Thursday, November 22, 2018

العقم عند الرجال والنساء


العقم عند الرجال والنساء
يعرّف العقم علمياً بأنه عدم حدوث حمل بعد زواج ناجح مضى عليه عام كامل، وسبب ذلك إما أن تكون علّة ما لدى الذكر أو الأنثى. وفي بعض الحالات لا يمكن تحديد سبب معين لدى الطرفين، ولكن لعلة ما تؤخر حدوث الحمل لسنوات عدة قد يصل الى
خمس أو عشر سنوات.
ولحدوث الحمل لا بد من توفر شروط أساسية أبرزها:
لدى الزوج:
-انتاج عدد كاف من الحيوانات المنوية ذات الحركة والشكل الطبيعيين.
-يجب أن يتراوح عدد الحيوانات المنوية بين 40 و60 مليون حيوان في كل ثلاثة سنتمترات من السائل المنوي. آخذين في الاعتبار مكان حدوث الحمل بعدد اقل قد يصل إلى 30 مليوناً في كل ثلاثة سنتيمترات.
-يجب أن يكون أكثر من %70 من الحيوانات المنوية نشطة الحركة في الساعة الأولى من القذف، ولا يقل عدد المتحرك منها عن %50 في الساعة الثالثة من القذف. ويمكن رصد حيوانات منوية في المهبل بعد 48 ساعة من الجماع.
-يجب أن يتشكل الحيوان المنوي من الرأس والمنطقة الوسطى والذيل، مثل الزنك وسكر العنب والفوسفاتيز.
-يجب أن تكون مجاري الحيوانات المنوية سالكة.
-أن تكون الغدد التي تفرز السائل المنوي (ومعظمه من البروستاتة والحويصلة المنوية) سليمة ولا تعاني من التهابات.
-يجب أن تكون الغدد الصماء ذات العلاقة تعمل بصورة طبيعية.
-يجب القيام بعملية الجماع بطريقة كافية وفي الوقت المناسب.
لدى الزوجة:
-يجب أن تكون المبايض سليمة تنتج البويضة في الوقت المناسب.
-يجب أن تكون قناة فالوب سليمة وسالكة.
-يجب أن لا يكون هناك مرض عضوي في الرحم أو في الغدد الصماء يمنع حدوث الحمل.
-يجب أن لا تكون هناك مضادات مع افرازات الرحم تؤدي إلى موت الحيوانات المنوية.
العقم عند الرجل:
-أسباب تتعلق بالغدد:
مثل تأخر مرحلة البلوغ، ونقص هرمون F.S.H وL.H، وحدوث تلف في الغدة النخامية، وارتفاع نسبة هرمون الحليب في جسم الرجل، اصابة الغدد الصماء، وانخفاض في هرمون الذكورة.
-أسباب تتعلق بالخصيتين:
مثل خلل في الجينات، وعدم وجود الخصيتين، واصابة الخصيتين بالتهاب شديد، والاصابة بمرض عضوي يؤثر في انتاج الحيوانات المنوية.
-أسباب خلقية منها:
ضعف جهاز المناعة، وتشوه أو خلل في البربخ، وانسداد في القنوات المنوية، ن.
-تشوه خلقي في وجود فتحة خروج السائل المنوي حيث يمكن ان تكون في غير مكانها الطبيعي.
-تشوه خلقي في شكل القضيب.
-التهابات:
-التهابات شديدة تؤدي إلى تثخن وانسداد في البربخ.
-التهابات بالحويصلات المنوية.
-التهابات بالبروستاتة.
-البكتيريا والجراثيم والتي قد تصيب الجهاز التناسلي ومنها العنقوديات، السل، السيلان، التراخوما، اللاهوائيات، الكلاميديا.
-قطع الحبل المنوي
كما في عملية قطع الحبل المنوي, لمنع الحمل من ناحية الرجل.
-خلل في الجماع.
-عدم حصول الجماع في الأوقات المناسبة للحمل.
-عدم حصول الانتصاب :
نتيجة أسباب عدة منها نفسية، وأسباب تتعلق بالجهاز العصبي أو خلل في الأوعية الدموية أو بسبب تعاطي أدوية معينة.
-استعمال مراهم في عملية الجماع:
تقتل الحيوانات المنوية.
-القذف العكسي
أو القذف إلى الوراء عندما يحدث السائل المنوي، والذي عادة ما يتم القذف عن طريق مجرى البول يتم إعادة توجيه إلى المثانة البولية والعضلة العاصرة للمثانة تنعقد قبل القذف مما يسبب خروج السائل المنوي عن طريق مجرى البول، الطريق الذي يكون اقل ضغطا في هذه الحالة يتدفق المني إلى المثانة عند القذف بدل من خروجه.
-أسباب مكتسبة:
نتيجة إصابة الأعصاب، إصابة النخاع الشوكي , كسر الحوض , اجراء عمل جراحي للحوض، الاصابة بمرض السكري، جراحة البروستات، جراحة عنق المثانة، توسيع قناة البول، استعمال بعض العقاقير التي تؤثر في السائل المنوي وتضعفه مثل تناول
بعض العقاقير والمخدرات, كالماريجوانا والكحول، خصوصاً إذا استعملت بكميات كبيرة فإنها تبطئ إنتاج الحيوانات المنوية، وتؤثر فيها.
-التعرض لبعض المواد الكيماوية المستعملة في المصانع مثل الرصاص والزئبق الذي يؤثر في كمية إنتاج الحيوانات المنوية وتضعفها.
-العلاجات الكيميائية للسرطانات.
-التدخين:
إذ أن المدخنين المصابين بدوالي الخصية يكون نسبة إنتاجهم للحيوانات المنوية اقل بخمس مرات مقارنة بغير المدخنين.
-تأثير الملابس الضيقة، وبخاصة الملابس الداخلية.
-وجود خلل ما في السائل المنوي مثل ضعف النطفة، أو ان يكون السائل المنوي شديداً او قليل الكمية وضعيف.
-الامراض التي تنتقل عن طريق الجنس مثل السيلان والزهري.
-خلل في السائل المنوي الذي تنتجه الغدة المنوية والبروستات مثل نقص الفركتوز.
-بعض الامراض المناعية مثل وجود أضداد للحيوانات المنوية سواء عند الرجل او المرأه.
-أسباب اخرى مثل سرطان الخصية واصابة الخصية إصابات مؤثرة وبعض الامراض مثل أمراض الكلى المزمنة والحمى الميكروبية.
-وجود خلل في قدرة الحيوانات المنوية على التلقيح , وذلك ربما يتعلق بالاسباب التالية: لزوجة السائل المنوي الزائدة عن الطبيعي، وجود الحيوانات المنوية لفترة طويلة في بلازما السائل المنوي.
-عوامل مثبطة للحيوانات المنوية في السائل المنوي مثل:
نقص الانزيمات، تقيحات بالسائل المنوي، نقص الزنك في البلازما، نقص المادة اللازمة لحركة الحيوانات المنوية أو نقص استعمال الحيوانات المنوية لها,تشوه غشاء الحيوانات المنوية، اضطراب في عمل الكالسيوم، نقص في البايكربونات اللازمة لحركة
الحيوانات المنوية أو وجود نسبة غير طبيعية من البروستاجلاندين، البايكربونات.
-ارتفاع ضغط الدم قد يفسد الأوعية الدموية في القضيب بحيث تقل درجة انتصابه.
-السمنة، والتي ربما تصعب من عملية الاتصال الجنسي، كما يعمل انسداد الشرايين على عدم الانتصاب الكامل للقضيب.
علاج العقم في الرجل:
يتم العلاج بمحاولة معرفة السبب وعلاجه ويتلخص بما يلي:
-تغيير العادات المتبعة في أسلوب الحياة مثل تغيير البيئة.
-عدم التعرض للمواد الكيميائية، مثال عمال بعض المصانع.
-التوقف عن الأدوية التي تؤثر في الحيوانات المنوية.
-الابتعاد عن التدخين.
-الابتعاد عن شرب الكحول بكميات كبيرة.
-الابتعاد عن مصادر الحرارة العالية.
-عدم ارتداء الملابس الداخلية الضيقة.
علاجات لتحفيز إنتاج الحيوانات المنوية وتحسين عملها:
العلاج الطبي:
العلاج الهرموني: يتم استعمال أنواع مختلفة لمحاولة زيادة كمية الحيوانات المنوية، مثال:
-الزنك، يستعمل لمحاولة زيادة حركة الحيوانات المنوية والاستجابة للعلاج محدودة وتختلف من رجل لآخر
-المضادات الحيوية في حالات التهابات الجهاز التناسلي المزمنة.
-العلاجات الحيوية في حالات التهابات الجهاز التناسلي المزمنة.
-العلاجات الأخرى مثل الفيتامينات لم تظهر أي نتائج مشجعة.
-العلاج الجراحي:
ويكون عن طريق اجراء جراحي مثل عملية إصلاح دوالي الخصية، وإصلاح طرق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة, مثل إعادة توصيل الحبل المنوي, وإصلاح انسداد البربخ سواء كان الانسداد خلقياً أو ناتجاً عن التهاب, واستعمال حويصلة اصطناعية
وذلك لتجميع السائل المنوي في بعض الحالات، مثل انعدام وجود الحبل المنوي , سحب الحيوانات المنوية من البربخ أو من الخصية أو وإجراء عملية الحقن المجهري للبويضة.
وعلاج عدم الانتصاب عندما يكون السبب في العقم، وعلاج حالات القذف المبكر.
العقم عند المرأة
العقم عند المرأة هو حالة من الاضطرابات تحدث للنساء , لأسباب عديدة قد تكون معروفة او مجهولة. علماً أن خصوبة السيدات تنخفض بشكل طبيعي بداية من سن 30 عاماً تقريبا، عندما يحدث إنخفاض في كمية ونوعية البويضات.
ويقسم العقم عند المرأة الى نوعين:
العقم الأولي:
وهو العقم الذي يصيب المرأة منذ بداية حياتها الجنسية أو زواجها. والتي تعود اسبابه عادة لأمراض غدية أو هرمونية، أو لعدم نضوج الاعضاء التناسلية لأسباب تكوينيه. وترتفع نسبة العقم الأولي في البلدان الباردة.
العقم الثانوي:
هو الذي يصيب المرأة بعد إنجاب طفل أو طفلين أو بعد إجراء عملية إجهاض لها.
أسباب العقم عند المرأة:
هناك أسباب عديدة لحالات العقم لدى النساء، علماً أنه كلما زاد عمر المرأة كلما قلت نسبة حدوث الحمل. من هذه الأسباب:
-أسباب مهبلية:
مثل انسداد المهبل ما يمنع دخول العضو الذكري في المهبل، وعدم فض غشاء البكارة، وضيق المهبل.
-أسباب تتعلق بعنق الرحم:
مثل تثخن المادة المخاطية في عنق الرحم وسماكتها، واستئصال شكل مخروطي من الرحم، وعلاج عنق الرحم بالليزر أو بالكي الشديد، ووجود أجسام مضادة في الرحم تعمل على قتل الحيوانات المنوية، وانسداد عنق الرحم.
-أسباب تتعلق بالرحم:
مثل التشوهات الخلقية، التصاقات داخل الرحم، تيبس الرحم، وجود زوائد لحمية في الرحم، تضخم الرحم الكلي.
-اسباب تتعلق بقناتي فالوب:
مثل تلف عضلات قناة فالوب والالتهابات المزمنة فيها، تلف نهاية القناتين، الالتصاقات نتيجة عمل جراحي لإحدى القناتين، قصر القناتين، أورام تصيب قناة فالوب أو المبيض.
-تكرار الاجهاض.
-ارتفاع بسيط في هرمون الحليب
-فشل المبيض
في عمله الطبيعي بسبب العمر وبلوغ سن اليأس، أو بسبب خلل خلقي، أو استئصال المبيض جراحياً.
-خلل في عمل الغدة النخامية.
-اسباب ناتجة عن امراض الغدد الأخرى، مثل غدة البنكرياس والغدة الكظرية.
-أسباب نفسية:
مثل التعب والاجهاد، وتقلب حالات المناخ.
تشخيص العقم
من الممكن ان يكون سبب العقم عند النساء غير قابل للتشخيص، لكن هناك الكثير من العلاجات للاضطرابات المختلفة.
ولا يكون العلاج ضروريا، دائما، لأن نحو نصف الازواج الذين يعانون من العقم (او نقص الخصوبة)، ينجحون بالانجاب بعد سنتين من المحاولة. وبالفحص السريري والتصويري والمخبري يتم في كثير من الاحوال الكشف عن اسباب العقم.
علاج العقم عند المرأة:
-الكي بواسطة ناظور البطن
لعلاج مرض البطانة الرحمية وتجرى بواسطة أشعة الليزر، أما التشخيص فيكون عادة بواسطة عملية التنظير، وإذا وجدت الالتصاقات أثناء عملية التنظير فيمكن إزالتها Laparoscopy ويتم ذلك عن طريق فتح البطن، حيث
يتم كيّ بطانة الرحم الموجودة في المناطق غير الطبيعية وتوسيع فتحة قناة فالوب، وكذلك معالجة مشاكل قناة فالوب سواء باستئصال الجزء المغلق فيه وإعادة ربط جزئيه المفتوحين، وكذلك إزالة الالتصاقات.
ونتائج هذه العمليات في حالة توسيع قناة فالوب تعطي نجاحاً بمعدل %35، وفي حالة إصلاح انسداد منطقة اتصال قناة فالوب بالرحم حوالي 50-60%، وفي حالة اسئتصال الجزء المسدود من وسط أنبوب الرحم وإعادة إيصال جزئي القناة المفتوحتين
تعطي نتائج بمعدل 80%.
وعندما لا يكون هناك التصاقات أو مشاكل أخرى يجري توسيع منطقة اتصال قناة فالوب بالرحم عن طريق تمرير أنبوب خاص من عنق الرحم عبر تجويف الرحم، ثم إلى الفتحة الموصلة بين الرحم وقناة فالوب لفتحها. أما عندما يكون هناك كيس دم متجمع
على المبيض مثلاً يجب تفريغ هذه الكيس جراحياً، ولكن قبل ذلك يُفضل بعض الأطباء إعطاء دواء خاص يساعد على تقليص حجم الكيس والتجمع الدموي داخله، وبعدها يزال الكيس والكبسولة المحيطة به. وغالباً ما تحتاج حالات Endometriosis إلى
علاج طبي وجراحي، مثلاً لأنه ثبت أن هناك كثير من الحالات بمجرد إيقاف الدواء قد تعود الحالة إلى سابق عهدها، ونتائج كل هذه الحالات عادة جيدة جداً إذا كان التشخيص صحيحاً والعلاج فورياً حسب احتياج الحالة وقرار الطبيب المعالج
-علاج الالتهابات المزمنة
في منطقة الحوض، وعندما تؤدي إلى التصاقات يكون علاجها مشابها لعلاج حالات مرض البطانة الرحمية، أي إزالة الالتصاقات وإصلاح أي خلل في قناة فالوب حسب نوع الخلل ومحله.
- علاج الأكياس الصغيرة في المبيض
لا يحتاج عادة إلى علاج لأنها تختفي وتظهر غيرها تلقائياً، ولكن عندما يصل قطر الكيس مثلاً إلى 50 ملم قد يحتاج إلى تدخل جراحي , حيث يتم استئصاله.
-العلاج عن طريق الأدوية
التي تحفز وتساعد في عملية الإباضة، وهذه تؤخذ إما بشكل حبوب أو إبر تقرر من قبل الطبيب المعالج وحسب الحالة والحاجة. وهناك طريقة حديثة لتصحيح عمل المبيض وتمكينه من الاباضة بواسطة المنظار وقد أثبتت التجارب
والبحوث العلمية أن هذه الطريقة أفضل بكثير من الطريقة التي كانت تُستخدم في الماضي، وهي إجراء عملية فتح بطن ثم استئصال جزء من المبيض، حيث تكون نسبة حدوث الالتصاقات بعد العملية هنا أكثر بكثير من إجراء المنظار والتي بواسطتها يستطيع
الطبيب المعالج النظر بشكل مباشر إلى المبيضين وإجراء ثقوب فيهما.
-إجراء عملية الإخصاب خارج الرحم (I.V.F)
أي الإخصاب في زجاجة، أو الإخصاب في أنبوب إختبار، ومن هنا جاءت التسمية لطفل الأنبوب.
-العلاج الهرموني،
اي علاج الخلل الهرموني لعلاج الأعراض الجانبية مثل ازدياد الشعر, او تساقطه.
-العلاج النفسي
ويتم في تقديم النصح والارشاد وبعض المهدئات للتقليل من التوتر والقلق.
العلاج الغذائي للعقم:
إتباع النظام الغذائي الصحي التالي:
-تناول الفراولة والمانجو والبرتقال خصوصاً والفواكه المجففة عموماً.
-تناول السبانخ والبازيلاء والبندورة والجزر والفليفلة وكل أنواع الخضار الخضراء.
-تناول الأطعمة الغنية بالحديد كالكبد.
-تناول اللحوم الحمراء الخالية من الدهون.
-تناول سمك التونه فهو يزيد من الإخصاب.
-تناول صفار البيض.
-زيت دوار الشمس مفيد لكن لا ينصح بإستعماله في حالة القلي ويستعاض عنه في هذه الحالة بزيت الزيتون.
-تناول الخبز الأسمر والسمسم والبازيلاء واليقطين والشوفان مفيد لاحتوائها على الزنك الضروري للخصوبة
-تناول السكريات الطبيعية غير المكررة.
-تناول الصويا يحافظ على الخصوبة ويثبت الحمل.
-تناول الفوليك ضروري للعمود الفقري للجنين.
-تجنب شرب الشاي مع الطعام ويفضل شربه بعد ساعة على الأقل لأنه يوقف إمتصاص الحديد.
-تجنب تناول القهوة والشكولاته والزبدة والدسم.
-شرب كوب من عصير العنب كل مساء.

حقن البلازما للشعر


حقن البلازما للشعر
واجه الكثير من الناس وما زالوا يواجهون مشكلات كثيرة تتعلق بالشعر، من ضعف وتقصف وتساقط، ولأن الشعر عنصر مهم لجمال المرء سعى القدماء لاستخدام العديد من العلاجات التقليدية والشعبية وتابع الطب الحديث تطوير المركبات الكيميائية لحل هذه المشاكل، بعضها نجح والبعض الآخر باء بالفشل، وقد طرأت تغييرات كبيرة وتطورات ملحوظة على طرق علاج الشعر فظهرت تقنية البلازما أو ما يسمى بال PRP لعلاج مشكلات الشعر، فما هي فوائد هذه تقنية حقن البلازما للشعر وما أضراراها؟
حقن البلازما للشعر
هي تقنية علاجية غير جراحية، ويتم من خلالها الحقن باستخدام عينات الدم التي تسحب من الشخص نفسه ووضعها في جهاز يفصل مكونات الدم للحصول على البلازما ثم يتم حقنه بها مرة أخرى.
هذه التقنية مستوحاة من التسعينات حيث كانت تستخدم للإصابات الرياضية، فقد كانت تساعد على التئام الجروج والأربطة عند الإصابات الرياضية.
تتميز هذه الطريقة بقدرتها على تحفيز الكولاجين في الجسم
البلازما خليط من البروتينات الأساسية مثل الفيبرينوجين والجلوبيولين والألبومين، بالإضافة إلى الماء الذي يمثل نحو 92% من تكوين البلازما بالإضافة إلى بعض الأيونات غير عضوية، مثل الكلور والبوتاسيوم والماغنسيوم والفوسفات، كما تحتوي على الجلوكوز والدهون وبعض الأحماض الأمينية.
فوائد حقن البلازما لعلاج تساقط الشعر
تعمل حقن البلازما على تحفيز فروة الرأس لتقوم بإنتاج البروتين والكولاجين وهما مكونان رئيسيان لأدمة البشرة ويعملان على الحفاظ على الحيوية ونضارة البشرة.
عملية إنتاج البروتين والكولاجين تعمل على تحفيز فروة الرأس لإنتاج شعر جديد أو تقوية الشعر الضعيف الذي يعاني من التساقط والتقصف.
تحفز البلازما عملية تجدد وإصلاح الخلايا الجذعية والتالف منها.
تساعد حقن البلازما الشعر على إيقاف إنتاج هرمون التيستوستيرون والذي يؤدي إلى تساقط الشعر.

الأمراض الجديدة التى يعالجها الأوزون


الأمراض الجديدة التى يعالجها الأوزون
عددا من الحالات التى يعالجها الأوزون كالتالى :
• حالات الانزلاق الغضروفى (الديسك) فى العنق أو أسفل الظهر والتى تسبب آلام أو تنميل بالذراعين أو الرجلين (عرق النسا)، ومنها ما تقرر له عملية جراحية (تم الشفاء واختفاء الآلام والتنميل بعد 12 جلسة أوزون موضعى ودون الحاجة إلى تدخل جراحى). •
حالات قصور الدورة الدموية بالقلب وانسداد بعض الشرايين (الذبحة الصدرية) وضعف كفاءة القلب فى ضخ الدم، ومنها ما تقرر له عملية جراحية (تم تحسن كبير فى الدورة الدموية فى القلب مع السيطرة على انسداد الشرايين وارتفاع كفاءة عمل القلب وذلك بعد 24 جلسة أوزون طبى شرجى ودون الحاجة إلى تدخل جراحى). •
حالات الربو الشعبى عند الأطفال
(تم علاجها بعدد 18 جلسة أوزون طبى شرجى وأصبح الطفل يمارس حياته بطريقة طبيعية). •
حالات الالتهاب الكبدى الفيروسى (بى ، سى)
(تم علاجها بجلسات متنوعة بالأوزون الطبى خلال فترة 6 شهور مما أسفر عن اختفاء الفيروس فى 40% من الحالات وعودة وظائف الكبد إلى حالتها الطبيعية فى 85% من الحالات وتحسن الحيوية والنشاط فى 95% من الحالات). •
حالات تيبس الكتف مع آلام بالكتف والعنق وعدم القدرة على تحريك المفصل مع صداع
( تم علاجها بعدد 12 جلسة أوزون طبى موضعى بالإضافة إلى 2 جلسة ساونا الأوزون الطبية مما أسفر عن اختفاء الآلام والصداع واستعادة القدرة الكاملة على تحريك الكتف). •
حالات السمنة والسمنة الموضعية
(بالبطن والأرداف) مع ترهل الجلد ووجود السليوليت (تم علاجها بعدد 12 جلسة أوزون طبى موضعى بالإضافة إلى 10 جلسات ساونا الأوزون الطبية (مع نظام غذائي) وأسفر ذلك عن إنقاص فى الوزن موضعيا وبصفة عامة (تراوح مابين 10 إلى 25 كيلوجرام حسب طبيعة كل حالة) مع تحسن واضح فى شكل الجسم مع عدم وجود ترهل بالجلد). •
حالات خشونة غضاريف الركبتين مع آلام
(تم علاجها ب 12 جلسة أوزون طبى موضعى مما أسفر عن تحسن كبير (يتراوح مابين 70 إلى 85%) فى الآلام مع الاستغناء عن العقاقير المسكنة). •
حالات الروماتويد
(تم علاجها بعدد 24 جلسة أوزون طبى شرجى مع 12 جلسة أوزون طبى عضلى مما أسفر عن شفاء تيبس عضلات الجسم (أثناء الاستيقاظ وآلام وتورم المفاصل مع الاستغناء عن أدوية العلاج الكيماوى وأدوية الكورتيزون). •
مرض التوحد فى الأطفال
(تم إعطاؤه 18 جلسة أوزون طبى شرجى مما أسفر عن تحسن كبير فى حالته الاجتماعية وتواصله مع الآخرين والسيطرة على انفعالاته الزائدة). •
حالات الإجهاد والإنهاك
وضعف المناعة تم علاجها بجلسات الأوزون الطبى الشرجى والعضلى وبعضها بجلسات ساونا الأوزون الطبية مما أسفر عن تحسن كبير فى الأداء الذهنى والبدنى مع زيادة الحيوية والنشاط وتحسن مناعة الجسم
الأوزون.. علاج للسكري
ويقي مــن السرطان يعتبر العلاج بالأوزون من العلاجات الحديثة نسبياً، إذ بدأ تطبيقه منذ 30 سنة تقريباً، وقد يكون اسم العلاج مثيراً للاستغراب لدى البعض، إذ إن الفكرة الراسخة في أذهان الناس عن الأوزون هي أنه طبقة موجودة في السماء، وهناك فئة منهم لا تعرف أن هناك طبقات من الأوزون توجد على سطح الأرض ويمكن استنشاقها في أوقات محددة. وبحسب الممارسه في علاج الأوزون، الأوزون يعمل على علاج الكثير من الأمراض، وأبرزها السكري والقولون والروماتيزم، كما يقي من السرطان.
العلاج بالأوزون، هذا العلاج نشأ في ألمانيا، منذ وقت بعيد، كما أن الطبيب الوحيد في العالم الذي حصل على جائزة نوبل في الطب مرتين، هو الطبيب الذي استخدم الأوزون في أبحاثه». هذا الطبيب اكتشف في أبحاثه، أن الأكسجين إن قلّ في خلايا الجسم عن نسبة 40٪، فإن الخلايا تتحول إلى خلايا سرطانية، وأن نسبة الإصابة بالسرطان ترتفع عالمياً، بفعل التلوث الكبير الذي يخفف نسبة الأكسجين في الهواء. الخلايا السرطانية لا يمكن أن تنمو أو تنشط بوجود الأكسجين. أما بداية اكتشاف الأوزون في ألمانيا، فتعود إلى الحرب العالمية الأولى، حين لجأ الجيش الألماني إلى استخدام مياه الأمطار لغسل جروح المرضى، إذ لوحظ أن جروحهم تحسنت كثيراً، وذلك لأن مياه المطر تكون غنية بالأوزون، بينما في إيطاليا، فاكتشف حين عمدت الجيوش الإيطالية إلى نقل الجنود إلى المرتفعات لمداواتهم، وتبين أن الشفاء السريع كان بفعل الأوزون الذي يوجد على المرتفعات. رائحة أوزون طبيعي الحصول على الأوزون بطرق طبيعية، وليس عن طريق الجلسات العلاجية، يكون بالمشي صباحاً على الشاطئ، وكذلك باستنشاق الهواء بعد هطول الأمطار، لأنه يكون صحياً جداً، كما أن الرائحة التي نشمها من الأرض هي رائحة الأوزون. ونوّه بأن الأوزون يتكوّن بطريقة غير صحية على سطح العشب في الحدائق العامة، عندما تصل درجة الحرارة إلى ذروتها، وذلك بفعل تكسر الهواء وتبخر الأكسجين، فيبقى الأوزون على سطح العشب. ولفت إسكندر إلى أن استنشاقه في هذا الوقت غير صحي، ولهذا نلاحظ أعراض استنشاقه عند الأطفال الذين يلعبون على العشب في ساعات الحرارة المرتفعة، إذ تظهر لديهم أعراض الربو، كونه يهيج أغشية التنفس، مشيراً إلى أنه في ألمانيا توضع أجراس في الحدائق للتنبيه بوجوب مغادرة المكان بعد تركز الأوزون. الأوزون غير مستقر، فهو غاز يتحول إلى أكسجين في ثوان، وبالتالي ليس لديه أي آثار أو مضاعفات جانبية. وحول أماكن وجود الأوزون، وجوده على شواطئ البحر في الصباح الباكر، حيث يشتم الناس رائحته ويسمونها أو يعتقدون أنها رائحة اليود، كما أنه يوجد مع هطول المطر، وهو أقوى من الكلور في التعقيم بـ3200 مرة، ولهذا تعقم بعض المسابح بالأوزون. وشدد الاختصاصي في هذا العلاج، على أن الفوائد العلاجية للأوزون تبدأ من السكري، إذ يمكن أن نتجنب البتر الناتج عن جروح السكري، وينشّط عمل البنكرياس فيصبح قادراً على إنتاج الأنسولين، وبالتالي يتوقف المرضى عن أخذ علاج استخدامه لمعالجة السكري من النوعين الأول والثاني، مشيراً إلى أن العلاج يكون أقل فعالية مع الأطفال، وذلك بسبب عدم القدرة على التحكم في نظامهم الغذائي. وجود حالات لأطفال توقفوا عن أخذ الأنسولين، فيما هناك حالات أخرى تم تخفيض الجرعات أو المرات التي يعطى فيها الأنسولين خلال اليوم، وإلى جانب علاج السكري، أنه يفيد في تنشيط أو تهبيط جهاز المناعة، في حال أخذ في تركيزات مختلفة، وبالتالي يمكن تجنب الكثير من الأمراض المناعية، ومنها الروماتيزم والروماتيد، والأمراض الجلدية والصدفية.يعطى الأوزون للرياضيين، لأنه يمنحهم القوة، كما يحسّن الذاكرة عند كبار السن الذين يعانون الزهايمر. طريقة تطبيقه تحتاج إلى مهارة ودراسة صعبة، ولهذا فإنه مازال غير مطبق على نطاق واسع في دول العالم. وأشار إلى أنه يطبّق بشكل واسع في ألمانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى روسيا التي تعمد إعطاء جرعات من الأوزون إلى المواليد الجدد لتجنب إصابتهم بنقص الأكسجين الذي يسبب أمراضاً كثيرة.
أما لجهة جلسات العلاج، وكيفية إعطاء الأوزون، فأوضح ان هناك، أكثر من طريقة لإعطاء جرعات الأوزون، ومنها «سحب كمية قليلة من الدم، وخلطها بغاز الأوزون، ثم إعادة الدم مجدداً إلى الجسم». ثم هناك حقنة تعطى في العضل، إذ يمزج الأوزون مع ميللمترين من الدم، ولكنها تكون لحالات علاجية معينة. كما يمكن حقن الأوزون في أماكن محددة، كالكوع وليس فيه خطورة، بالإضافة إلى انه يحقن تحت الجلد، وذلك لجهة التجميل وليس التنحيف، إذ يذيب الأوزون الشحوم، ويعطي المرأة مظهراً جمالياً، كما يمكن أن يؤخذ بشكل غير موضعي لمرضى السكري، أو بشكل يشبه عملية الحجامة. أما الطرق التي أوقفت فهي التي يعطى بها من خلال الشريان، لأنها تحتاج إلى دقة عالية، ولأنه يتوفر البديل لهذه الطريقة. وانوه بأن استنشاق الأوزون من الأمور غير الممكنة علاجياً، إلا إن كانت كميات خفيفة التركيز، وهي التي تساعد على وقف الأنفلونزا، ولفت الى أنه مع اختلاف الغاية من الانعلاج وكذلك عمر المريض، تتغير أعداد الجلسات والجرعات محددة، في حين أن الجلسة الواحدة لا تدوم لأكثر من 15 دقيقة، وهناك جلسات تؤخذ يومياً وأخرى تؤخذ مرتين في الأسبوع. أما الكلفة، تحسب بمدى الاستفادة، فعلى سبيل المثال مريض السكري الذي يدفع أموالاً للتغيير على جروح السكري لعام أو عامين وتنتهي النتيجة بالبتر، بالطبع سيكون دفعه أقل مع جلسات الأوزون التي ستجنبه البتر في النهاية. وحول قلة انتشار العلاج، إن «العلاج غير منتشر على نطاق واسع، بسبب وجوده بشكل حديث نسبياً، وأيضًا لأنه يوقف استخدام الأدوية، وهذه تعتبر حرباً تجارية مع شركات الأدوية، وليست حرباً طبية، ولكنه بدأ ينتشر أكثر *

علاج السكري بالخلايا الجذعيه



علاج السكري بالخلايا الجذعيه
لخلايا الجذعية اصبحت في الفترة الاخيرة من علام طب تمثل علاج فعال للعديد من الامراض وذلك لان العلماء وجدوا ان الخلايا الجذعية هي خلايا غير متخصصة ولكن يمكنها أن تتمايز إلى خلايا متخصصة مع تميزها بقدرتها على الانقسام لتجدد نفسها باستمرار وأن هذه الخلايا نوعين إما أن تكون خلايا جذعية جنينية أو خلايا جذعية بالغة يتم تحويلها في المختبرات إلى خلايا جذعية قادرة أكثر على التطور والتكاثر
وقد اجريت العديد من الابحاث من اجل تحويل الخلايا الجذعية المتوسِّطة إلى خلايا منتجة للإنسولين وزُرِعَت في وسط غني بالجلوكوز يحتوي على عوامل التكاثر والنشاط والنمو ونُقلت إلى هياكل بنيوية مشابهة للجزيئات المنتجة للإنسولين وقد كانت نسبة الخلايا التي أصبحت خلايا فعالة منتجة للإنسولين كافيه لتخفيظ السكر في الدم
وقد قام عدد من العماء بالتوصل إلى أسلوب جديد لعلاج النوع الأول من مرض السكر والذي يعتمد على استخدام الخلايا الجذعية المستخلصة من المريض في تخليق خلايا قادرة على فرز مادة الأنسولين
وقد اكتشف الباحثون من كلية طب جامعة واشنطن في سانت لويس وجامعة هارفارد أن الخلايا الجديدة التي يتم تخليقها يمكنها إنتاج مادة الأنسولين عندما تتعرض للسكر في الدم

الأوزون.. علاج للسكري وجميع الامراض


الأوزون.. علاج للسكري وجميع الامراض
ويقي من جميع الامراض يعتبر العلاج بالأوزون من العلاجات الحديثة نسبياً، إذ بدأ تطبيقه منذ 30 سنة تقريباً، وقد يكون اسم العلاج مثيراً للاستغراب لدى البعض، إذ إن الفكرة الراسخة في أذهان الناس عن الأوزون هي أنه طبقة موجودة في السماء، وهناك فئة منهم لا تعرف أن هناك طبقات من الأوزون توجد على سطح الأرض ويمكن استنشاقها في أوقات محددة. وبحسب الممارسه في علاج الأوزون، الأوزون يعمل على علاج الكثير من الأمراض، وأبرزها السكري والقولون والروماتيزم، كما يقي من السرطان.
العلاج بالأوزون، هذا العلاج نشأ في ألمانيا، منذ وقت بعيد، كما أن الطبيب الوحيد في العالم الذي حصل على جائزة نوبل في الطب مرتين، هو الطبيب الذي استخدم الأوزون في أبحاثه». هذا الطبيب اكتشف في أبحاثه، أن الأكسجين إن قلّ في خلايا الجسم عن نسبة 40٪، فإن الخلايا تتحول إلى خلايا سرطانية، وأن نسبة الإصابة بالسرطان ترتفع عالمياً، بفعل التلوث الكبير الذي يخفف نسبة الأكسجين في الهواء. الخلايا السرطانية لا يمكن أن تنمو أو تنشط بوجود الأكسجين. أما بداية اكتشاف الأوزون في ألمانيا، فتعود إلى الحرب العالمية الأولى، حين لجأ الجيش الألماني إلى استخدام مياه الأمطار لغسل جروح المرضى، إذ لوحظ أن جروحهم تحسنت كثيراً، وذلك لأن مياه المطر تكون غنية بالأوزون، بينما في إيطاليا، فاكتشف حين عمدت الجيوش الإيطالية إلى نقل الجنود إلى المرتفعات لمداواتهم، وتبين أن الشفاء السريع كان بفعل الأوزون الذي يوجد على المرتفعات. رائحة أوزون طبيعي الحصول على الأوزون بطرق طبيعية، وليس عن طريق الجلسات العلاجية، يكون بالمشي صباحاً على الشاطئ، وكذلك باستنشاق الهواء بعد هطول الأمطار، لأنه يكون صحياً جداً، كما أن الرائحة التي نشمها من الأرض هي رائحة الأوزون. ونوّه بأن الأوزون يتكوّن بطريقة غير صحية على سطح العشب في الحدائق العامة، عندما تصل درجة الحرارة إلى ذروتها، وذلك بفعل تكسر الهواء وتبخر الأكسجين، فيبقى الأوزون على سطح العشب. ولفت إسكندر إلى أن استنشاقه في هذا الوقت غير صحي، ولهذا نلاحظ أعراض استنشاقه عند الأطفال الذين يلعبون على العشب في ساعات الحرارة المرتفعة، إذ تظهر لديهم أعراض الربو، كونه يهيج أغشية التنفس، مشيراً إلى أنه في ألمانيا توضع أجراس في الحدائق للتنبيه بوجوب مغادرة المكان بعد تركز الأوزون. الأوزون غير مستقر، فهو غاز يتحول إلى أكسجين في ثوان، وبالتالي ليس لديه أي آثار أو مضاعفات جانبية. وحول أماكن وجود الأوزون، وجوده على شواطئ البحر في الصباح الباكر، حيث يشتم الناس رائحته ويسمونها أو يعتقدون أنها رائحة اليود، كما أنه يوجد مع هطول المطر، وهو أقوى من الكلور في التعقيم بـ3200 مرة، ولهذا تعقم بعض المسابح بالأوزون. وشدد الاختصاصي في هذا العلاج، على أن الفوائد العلاجية للأوزون تبدأ من السكري، إذ يمكن أن نتجنب البتر الناتج عن جروح السكري، وينشّط عمل البنكرياس فيصبح قادراً على إنتاج الأنسولين، وبالتالي يتوقف المرضى عن أخذ علاج استخدامه لمعالجة السكري من النوعين الأول والثاني، مشيراً إلى أن العلاج يكون أقل فعالية مع الأطفال، وذلك بسبب عدم القدرة على التحكم في نظامهم الغذائي. وجود حالات لأطفال توقفوا عن أخذ الأنسولين، فيما هناك حالات أخرى تم تخفيض الجرعات أو المرات التي يعطى فيها الأنسولين خلال اليوم، وإلى جانب علاج السكري، أنه يفيد في تنشيط أو تهبيط جهاز المناعة، في حال أخذ في تركيزات مختلفة، وبالتالي يمكن تجنب الكثير من الأمراض المناعية، ومنها الروماتيزم والروماتيد، والأمراض الجلدية والصدفية.يعطى الأوزون للرياضيين، لأنه يمنحهم القوة، كما يحسّن الذاكرة عند كبار السن الذين يعانون الزهايمر. طريقة تطبيقه تحتاج إلى مهارة ودراسة صعبة، ولهذا فإنه مازال غير مطبق على نطاق واسع في دول العالم. وأشار إلى أنه يطبّق بشكل واسع في ألمانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى روسيا التي تعمد إعطاء جرعات من الأوزون إلى المواليد الجدد لتجنب إصابتهم بنقص الأكسجين الذي يسبب أمراضاً كثيرة.
أما لجهة جلسات العلاج، وكيفية إعطاء الأوزون، فأوضح ان هناك، أكثر من طريقة لإعطاء جرعات الأوزون، ومنها «سحب كمية قليلة من الدم، وخلطها بغاز الأوزون، ثم إعادة الدم مجدداً إلى الجسم». ثم هناك حقنة تعطى في العضل، إذ يمزج الأوزون مع ميللمترين من الدم، ولكنها تكون لحالات علاجية معينة. كما يمكن حقن الأوزون في أماكن محددة، كالكوع وليس فيه خطورة، بالإضافة إلى انه يحقن تحت الجلد، وذلك لجهة التجميل وليس التنحيف، إذ يذيب الأوزون الشحوم، ويعطي المرأة مظهراً جمالياً، كما يمكن أن يؤخذ بشكل غير موضعي لمرضى السكري، أو بشكل يشبه عملية الحجامة. أما الطرق التي أوقفت فهي التي يعطى بها من خلال الشريان، لأنها تحتاج إلى دقة عالية، ولأنه يتوفر البديل لهذه الطريقة. وانوه بأن استنشاق الأوزون من الأمور غير الممكنة علاجياً، إلا إن كانت كميات خفيفة التركيز، وهي التي تساعد على وقف الأنفلونزا، ولفت الى أنه مع اختلاف الغاية من الانعلاج وكذلك عمر المريض، تتغير أعداد الجلسات والجرعات محددة، في حين أن الجلسة الواحدة لا تدوم لأكثر من 15 دقيقة، وهناك جلسات تؤخذ يومياً وأخرى تؤخذ مرتين في الأسبوع. أما الكلفة، تحسب بمدى الاستفادة، فعلى سبيل المثال مريض السكري الذي يدفع أموالاً للتغيير على جروح السكري لعام أو عامين وتنتهي النتيجة بالبتر، بالطبع سيكون دفعه أقل مع جلسات الأوزون التي ستجنبه البتر في النهاية. وحول قلة انتشار العلاج، إن «العلاج غير منتشر على نطاق واسع، بسبب وجوده بشكل حديث نسبياً، وأيضًا لأنه يوقف استخدام الأدوية، وهذه تعتبر حرباً تجارية مع شركات الأدوية، وليست حرباً طبية، ولكنه بدأ ينتشر أكثر *
في عام 1855م كان الكيمائي الالماني شونبين ، من ابحاثه حول الاوزون بدا بإستخدامه في تطهير غرف العمليات الجراحية وفي العام التالي مباشرة كشف عن القدرة الهائلة للاوزون في قتل البكتيريا والفيروسات وزالة العديد من الملوثات اضافة الى ازالته الجسيمات الدقيقة التي تكسب الماء طعما غير مفبول ورائحة كريهة ،وفي عام 1860م استخدم الاوزون (O3)في تنقية مياه الشرب ،وفي عام 1901م انشئت اول محطة كبرى لتنقية مباه الشرب بإستخدام الاوزون في مدينة فاسبدن الالمانية ثم تبعتها العديد من الدول الاوربية مثل زويرخ وبروكسل وباريس وغيرها ، والامر غريب هنا ان الدول الاوربية هددت بالانسحاب من دورة الالعاب الاولمبية في لوس انجلوس في عام 1984م اذا لم يتم تنظيف احواض السباحة بالاوزون وليس بالكلور كما هو معتاد بالولايات المتحدة
وكانت بدايات استخدام الاوزون في الطب فى المانيا فالطبيب الالماني البرت وولف اول من استخدم الاوزون الموضعي سنة 1915م في علاج بعض الامراض التي تصيب الجلد وكذلك الجروح والنواسير والتهابات العظام واستفادت الجيوش الالمانية المشاركة في الحرب العالمية الاولى من هذا الامر وتوسعت استخدام الاوزون في علاج الجرحى خاصة الجروح الملوثة
وفي عام 1932م كان الطبيب افم والاسنان الالماني الدكتور فيش يستخدم الماء المؤوزن (المشبع بالاوزون) في تطهير فم واسنان مرضاه وكان من بين مرضاه الجراح الالماني اروين باير الذي لاحظ على الفور الفوائد الطبية للاوزون وبالمشاركة مع الطبيب الفرنسي ايوروج ، وتمكنا للمرة الاولى في حقن الاوزون عن الطريق الشرج لمعالجة التهاب القولون المخاطي والنواسير الشرجية وكذلك في عام 1945م كان باير نفسه اول من استخدم طريقة حقن الاوزون عن طريق الوريد كعلاج لاضطرابات الدورة الدموية ثم تبعه العديد من الاطباء لمعالجة الكثير من الامراض بإستخدام الاوزون
ومع ظهور الايدز في الثمانينات من القرن الماضي حاول الطبيب (هورس كيف)استخدام الاوزون في علاج هذا المرض بدرجات لا بأس بها من النجاح
وفي دراسة حديثة نسبيا نشرت بمجلة الجمعية الطبية الكندية توصل الباحثون ان الاوزون له قدرة هائلة على قتل الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) والفيروس (سي) والهربس في اكياس الدم التي تستخدم في عمليات نقل الدم ، وانتهى البحث من الاطباء العاملين بالجيش الكندي الى القول (ان استخدام الاوزون لايقلل فقط من نسبة الفيروس المسبب للايدز في دم المريض بل يعيد الحيوية الى جهاز المناعة المصاب )
ويستخدم الاوزون في علاج الامراض التالية وبدرجات متفاوتة من النجاح
1- امراض القلب الجهاز الدموي
أ- قصور الدورة الدموية من الاطراف
ب- الاحتشاء والذبحة الصدرية
ج- قصور الدورة الدموية في المخ وضعف الذاكرة
د- اضطرابات النبض
و- الغرغرين
ز- التهاب الشريان الصدغي
2- امراض الجهاز التنفسي
أ- انسداد مزمن بالرئتين
ب- انتفاخ الرئتين
ج- الربو الشعبي
د- اتساع الشعب الهوائية
ه- الالتهاب الرئوي المصاحب لمرض الايدز
و- الالتهاب المزمن بالشعب الهوائية
3- الامراض المعدية
أ- الانفلونزا
ب-الهربس
ج- داء المبيضات
د- متلازمة الشعور المزمن بالارهاق
ه- الامراض المعدية المرتبطة بالايدز
و-التهاب الكبد الفيروسي الحاد المزمن
ز- الاصابة بالطفيليات
4- اضطرابات جهاز المناعة
أ- البول السكري
ب- امراض التحسس
ج-التهاب المفاصل الروماتيدي
د- التصلب المتعدد
5- امراض اخر
أ- الشلل الرعاش
ب- الزهايمير
ج- الصداع النصفي
د الالم المزمن
ه- سرطان الدم والغدد الليمفاوية
وبالاضافة العديد الامراض المعقدة
اذا كانت هذه هي فوائد الاوزون الغظيمة دعونا نتسائل قليلا لماذا لم نسمع ان الاوزون يمكن ان يعالج امراضا معقدة ؟ ولماذا تحارب بعض الدول هذا الاوزون ؟
رغم ان الحقائق تقول ان عدد الذين تلقوا العلاج بالاوزون ما يزيد عن عشرة ملايين مريض خلال القرن الماضي اغلبهم من المانيا (مبتكرة الاوزون الطبي ) وكانت الدراسات التي اجرتها المانيا في سنة 1982م ضمت نحو 384755 مريضا لم تسبب اعراضا جانبية غير مرغوبة لم تزد على 0007,% اي سبعة لكل عشرة الاف مريض وهي نسبة قليلة جدا مقارن بالادوية الاخرى التي اعراضها الجانبية تزيد عن هذا العدد بعدد مرات رغم كلفة اسعارها
واذا كان هذا الاوزون الطبي كل هذه القيمة العلاجية لماذا لم يستخدم في علاج العديد من الامراض ؟ ولماذا لايدرس في كليات الطب ؟ وكذلك محاربة العديد من الدول وبل تهديد من يمارس هذا العلاج
وتقول الباحثة الكندية ناتايل التمان ان الاوزون ليس له براءة اختراع وهو قليل التكاليف سواء من حيث التحضير والاستعمال التي لا تزيد عن عشرون دولار ومن هذا المنطلق ان الاوزون يمثل تهديدا حقيقيا للمؤسسات الطبية الكبرى ومنها شركات الادوية الكبرى ذات الادوية باهظة الثمن و وسائل طبية معقدة واقامة امد طويل في المستشفيات خصوصا شركات الادوية التي تحتكر العقاقير التقليدية والمستشفيات الخاصة وترى ايضا ان المؤسسات الكبرى والحكومية دائما ما تخضع لنفوذ شركات الادوية واللوبي الطبي بما يجعل اجراء الابحاث على هذه النوعية من الادوية التي لا تهم
سوى الفقراء اوما يعرف بالادوية اليتيمة مسألة في غاية الصعوبة

منتج طبيعي لعلاج العقم عند الرجال والنساء


منتج طبيعي لعلاج العقم عند الرجال والنساء
تركيبه خاصه لعلاج العقم لدى الرجال والنساء مكونه من خلاصة مواد عشبيه خاصه اسباب العقم مختلفة وكذلك العلاج! مشاكل العقم مختلفة وكثيرة ولا يمكن علاجها بدواء او علاج واحد، لكل مشكلة سبب مختلف، وباختلاف اسبابها تختلف علاجاتها. قبل البدء باي علاج يجب ان تحاول ان تعرف السبب اولا فهذا يسهل عليك عملية العلاج الطولية والمرهقة. الاستشارة الصحيحة والصريحة في هذا المجال هي بداية العلاج، التحدث عن المشكلة ودخول الى ادق تفاصيلها يعطيك الفرصة للتغلب على المشكلة بشكل صحيح وبوقت اقصر. عدم القدرة على الانجاب! اكتشافك بعدم القدرة على الانجاب والشعور بالعقم يدفعك لمحاولة حل المشكلة باختلاف الطرق والوسائل، وفي كثير من الأحيان تدخلك مشكلة العقم الى ضغط نفسي وعائلي وسباقا مع الزمن لحل المشكلة. يحاول الجميع من حولك بالمساعدة بشتى الوسائل المختلفة واقتراح العديد من طرق العلاج المختلفة، أعشاب مجربة، اطباء مختصين وقصص نجاح مختلفة لأصدقائهم او أشخاص يعرفونهم. كل يوم تقوم بتصفح الانترنت وقرأت كل ما كتب في هذا المجال في جميع المواقع المحلية والعالمية وتصلك روابط من أصدقاء حول وصفة معينه ناجحة جدا وتقرأ العديد من قصص النجاح الشيقة، كل هذه الامور تدفعك بالنهاية الى تجربة كل شيء، وأخذ كل علاج تنصح به او قرأت عنه في مواقع الانترنت مضيعا وقتك ومالك بعلاجات ووصفات غير مفيدة منذ البداية. فلتكن بداية العلاج صحيحة نحن نقدم خدمة الاستشارة المهنية للرجال الذين يعانون من مشاكل بالإنجاب استنادا الى التجربة الواسعه في هذا المجال والأفضلية الكبيرة بالعمل في الأبحاث الطبية المختلفة وفهم عملية انتاج الحيوانات المنوية بأدق تفاصليها. لذلك لا شك ان الاستشارة المبنية على الجمع بين الخبرة والابحاث العلمية لها افضلية كبيرة
Natural product for the treatment of infertility in men and women
A special formula for the treatment of infertility in men and women consisting of a compendium of herbal substances, especially causes of infertility as well as different treatment! Infertility problems are different and many can not be treated with one drug or treatment. Each problem has a different cause, and for different reasons, its treatments vary. Before you begin any treatment you should try to know the cause first, it facilitates the process of longitudinal and exhaustive treatment. The correct and frank advice in this area is the beginning of treatment, talking about the problem and getting into the most accurate details gives you the opportunity to overcome the problem correctly and in a shorter time. Inability to have children! Your discovery of the inability to have children and the sense of infertility prompts you to try to solve the problem in different ways and means, and often enter the problem of infertility to stress psychological and family and in time to solve the problem. Everyone around you is trying to help with different methods, proposing different treatment methods, experienced herbs, specialized doctors and different success stories for their friends or people they know. Every day you browse the internet and read everything written in this area in all local and international sites and get links from friends about a recipe is very successful and read many interesting success stories, all these things push you to the end of the experience of everything, and take every treatment advised or read On the Internet sites wasting your time and owner of treatments and recipes are not useful from the beginning. We offer professional counseling services to men with reproductive problems based on extensive experience in this field and the great advantage of working in various medical research and understanding the process of producing sperm in the most detailed details. There is no doubt that consultation based on combining experience and scientific research has a great advantage