Thursday, November 22, 2018

الأوزون.. علاج للسكري وجميع الامراض


الأوزون.. علاج للسكري وجميع الامراض
ويقي من جميع الامراض يعتبر العلاج بالأوزون من العلاجات الحديثة نسبياً، إذ بدأ تطبيقه منذ 30 سنة تقريباً، وقد يكون اسم العلاج مثيراً للاستغراب لدى البعض، إذ إن الفكرة الراسخة في أذهان الناس عن الأوزون هي أنه طبقة موجودة في السماء، وهناك فئة منهم لا تعرف أن هناك طبقات من الأوزون توجد على سطح الأرض ويمكن استنشاقها في أوقات محددة. وبحسب الممارسه في علاج الأوزون، الأوزون يعمل على علاج الكثير من الأمراض، وأبرزها السكري والقولون والروماتيزم، كما يقي من السرطان.
العلاج بالأوزون، هذا العلاج نشأ في ألمانيا، منذ وقت بعيد، كما أن الطبيب الوحيد في العالم الذي حصل على جائزة نوبل في الطب مرتين، هو الطبيب الذي استخدم الأوزون في أبحاثه». هذا الطبيب اكتشف في أبحاثه، أن الأكسجين إن قلّ في خلايا الجسم عن نسبة 40٪، فإن الخلايا تتحول إلى خلايا سرطانية، وأن نسبة الإصابة بالسرطان ترتفع عالمياً، بفعل التلوث الكبير الذي يخفف نسبة الأكسجين في الهواء. الخلايا السرطانية لا يمكن أن تنمو أو تنشط بوجود الأكسجين. أما بداية اكتشاف الأوزون في ألمانيا، فتعود إلى الحرب العالمية الأولى، حين لجأ الجيش الألماني إلى استخدام مياه الأمطار لغسل جروح المرضى، إذ لوحظ أن جروحهم تحسنت كثيراً، وذلك لأن مياه المطر تكون غنية بالأوزون، بينما في إيطاليا، فاكتشف حين عمدت الجيوش الإيطالية إلى نقل الجنود إلى المرتفعات لمداواتهم، وتبين أن الشفاء السريع كان بفعل الأوزون الذي يوجد على المرتفعات. رائحة أوزون طبيعي الحصول على الأوزون بطرق طبيعية، وليس عن طريق الجلسات العلاجية، يكون بالمشي صباحاً على الشاطئ، وكذلك باستنشاق الهواء بعد هطول الأمطار، لأنه يكون صحياً جداً، كما أن الرائحة التي نشمها من الأرض هي رائحة الأوزون. ونوّه بأن الأوزون يتكوّن بطريقة غير صحية على سطح العشب في الحدائق العامة، عندما تصل درجة الحرارة إلى ذروتها، وذلك بفعل تكسر الهواء وتبخر الأكسجين، فيبقى الأوزون على سطح العشب. ولفت إسكندر إلى أن استنشاقه في هذا الوقت غير صحي، ولهذا نلاحظ أعراض استنشاقه عند الأطفال الذين يلعبون على العشب في ساعات الحرارة المرتفعة، إذ تظهر لديهم أعراض الربو، كونه يهيج أغشية التنفس، مشيراً إلى أنه في ألمانيا توضع أجراس في الحدائق للتنبيه بوجوب مغادرة المكان بعد تركز الأوزون. الأوزون غير مستقر، فهو غاز يتحول إلى أكسجين في ثوان، وبالتالي ليس لديه أي آثار أو مضاعفات جانبية. وحول أماكن وجود الأوزون، وجوده على شواطئ البحر في الصباح الباكر، حيث يشتم الناس رائحته ويسمونها أو يعتقدون أنها رائحة اليود، كما أنه يوجد مع هطول المطر، وهو أقوى من الكلور في التعقيم بـ3200 مرة، ولهذا تعقم بعض المسابح بالأوزون. وشدد الاختصاصي في هذا العلاج، على أن الفوائد العلاجية للأوزون تبدأ من السكري، إذ يمكن أن نتجنب البتر الناتج عن جروح السكري، وينشّط عمل البنكرياس فيصبح قادراً على إنتاج الأنسولين، وبالتالي يتوقف المرضى عن أخذ علاج استخدامه لمعالجة السكري من النوعين الأول والثاني، مشيراً إلى أن العلاج يكون أقل فعالية مع الأطفال، وذلك بسبب عدم القدرة على التحكم في نظامهم الغذائي. وجود حالات لأطفال توقفوا عن أخذ الأنسولين، فيما هناك حالات أخرى تم تخفيض الجرعات أو المرات التي يعطى فيها الأنسولين خلال اليوم، وإلى جانب علاج السكري، أنه يفيد في تنشيط أو تهبيط جهاز المناعة، في حال أخذ في تركيزات مختلفة، وبالتالي يمكن تجنب الكثير من الأمراض المناعية، ومنها الروماتيزم والروماتيد، والأمراض الجلدية والصدفية.يعطى الأوزون للرياضيين، لأنه يمنحهم القوة، كما يحسّن الذاكرة عند كبار السن الذين يعانون الزهايمر. طريقة تطبيقه تحتاج إلى مهارة ودراسة صعبة، ولهذا فإنه مازال غير مطبق على نطاق واسع في دول العالم. وأشار إلى أنه يطبّق بشكل واسع في ألمانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى روسيا التي تعمد إعطاء جرعات من الأوزون إلى المواليد الجدد لتجنب إصابتهم بنقص الأكسجين الذي يسبب أمراضاً كثيرة.
أما لجهة جلسات العلاج، وكيفية إعطاء الأوزون، فأوضح ان هناك، أكثر من طريقة لإعطاء جرعات الأوزون، ومنها «سحب كمية قليلة من الدم، وخلطها بغاز الأوزون، ثم إعادة الدم مجدداً إلى الجسم». ثم هناك حقنة تعطى في العضل، إذ يمزج الأوزون مع ميللمترين من الدم، ولكنها تكون لحالات علاجية معينة. كما يمكن حقن الأوزون في أماكن محددة، كالكوع وليس فيه خطورة، بالإضافة إلى انه يحقن تحت الجلد، وذلك لجهة التجميل وليس التنحيف، إذ يذيب الأوزون الشحوم، ويعطي المرأة مظهراً جمالياً، كما يمكن أن يؤخذ بشكل غير موضعي لمرضى السكري، أو بشكل يشبه عملية الحجامة. أما الطرق التي أوقفت فهي التي يعطى بها من خلال الشريان، لأنها تحتاج إلى دقة عالية، ولأنه يتوفر البديل لهذه الطريقة. وانوه بأن استنشاق الأوزون من الأمور غير الممكنة علاجياً، إلا إن كانت كميات خفيفة التركيز، وهي التي تساعد على وقف الأنفلونزا، ولفت الى أنه مع اختلاف الغاية من الانعلاج وكذلك عمر المريض، تتغير أعداد الجلسات والجرعات محددة، في حين أن الجلسة الواحدة لا تدوم لأكثر من 15 دقيقة، وهناك جلسات تؤخذ يومياً وأخرى تؤخذ مرتين في الأسبوع. أما الكلفة، تحسب بمدى الاستفادة، فعلى سبيل المثال مريض السكري الذي يدفع أموالاً للتغيير على جروح السكري لعام أو عامين وتنتهي النتيجة بالبتر، بالطبع سيكون دفعه أقل مع جلسات الأوزون التي ستجنبه البتر في النهاية. وحول قلة انتشار العلاج، إن «العلاج غير منتشر على نطاق واسع، بسبب وجوده بشكل حديث نسبياً، وأيضًا لأنه يوقف استخدام الأدوية، وهذه تعتبر حرباً تجارية مع شركات الأدوية، وليست حرباً طبية، ولكنه بدأ ينتشر أكثر *
في عام 1855م كان الكيمائي الالماني شونبين ، من ابحاثه حول الاوزون بدا بإستخدامه في تطهير غرف العمليات الجراحية وفي العام التالي مباشرة كشف عن القدرة الهائلة للاوزون في قتل البكتيريا والفيروسات وزالة العديد من الملوثات اضافة الى ازالته الجسيمات الدقيقة التي تكسب الماء طعما غير مفبول ورائحة كريهة ،وفي عام 1860م استخدم الاوزون (O3)في تنقية مياه الشرب ،وفي عام 1901م انشئت اول محطة كبرى لتنقية مباه الشرب بإستخدام الاوزون في مدينة فاسبدن الالمانية ثم تبعتها العديد من الدول الاوربية مثل زويرخ وبروكسل وباريس وغيرها ، والامر غريب هنا ان الدول الاوربية هددت بالانسحاب من دورة الالعاب الاولمبية في لوس انجلوس في عام 1984م اذا لم يتم تنظيف احواض السباحة بالاوزون وليس بالكلور كما هو معتاد بالولايات المتحدة
وكانت بدايات استخدام الاوزون في الطب فى المانيا فالطبيب الالماني البرت وولف اول من استخدم الاوزون الموضعي سنة 1915م في علاج بعض الامراض التي تصيب الجلد وكذلك الجروح والنواسير والتهابات العظام واستفادت الجيوش الالمانية المشاركة في الحرب العالمية الاولى من هذا الامر وتوسعت استخدام الاوزون في علاج الجرحى خاصة الجروح الملوثة
وفي عام 1932م كان الطبيب افم والاسنان الالماني الدكتور فيش يستخدم الماء المؤوزن (المشبع بالاوزون) في تطهير فم واسنان مرضاه وكان من بين مرضاه الجراح الالماني اروين باير الذي لاحظ على الفور الفوائد الطبية للاوزون وبالمشاركة مع الطبيب الفرنسي ايوروج ، وتمكنا للمرة الاولى في حقن الاوزون عن الطريق الشرج لمعالجة التهاب القولون المخاطي والنواسير الشرجية وكذلك في عام 1945م كان باير نفسه اول من استخدم طريقة حقن الاوزون عن طريق الوريد كعلاج لاضطرابات الدورة الدموية ثم تبعه العديد من الاطباء لمعالجة الكثير من الامراض بإستخدام الاوزون
ومع ظهور الايدز في الثمانينات من القرن الماضي حاول الطبيب (هورس كيف)استخدام الاوزون في علاج هذا المرض بدرجات لا بأس بها من النجاح
وفي دراسة حديثة نسبيا نشرت بمجلة الجمعية الطبية الكندية توصل الباحثون ان الاوزون له قدرة هائلة على قتل الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) والفيروس (سي) والهربس في اكياس الدم التي تستخدم في عمليات نقل الدم ، وانتهى البحث من الاطباء العاملين بالجيش الكندي الى القول (ان استخدام الاوزون لايقلل فقط من نسبة الفيروس المسبب للايدز في دم المريض بل يعيد الحيوية الى جهاز المناعة المصاب )
ويستخدم الاوزون في علاج الامراض التالية وبدرجات متفاوتة من النجاح
1- امراض القلب الجهاز الدموي
أ- قصور الدورة الدموية من الاطراف
ب- الاحتشاء والذبحة الصدرية
ج- قصور الدورة الدموية في المخ وضعف الذاكرة
د- اضطرابات النبض
و- الغرغرين
ز- التهاب الشريان الصدغي
2- امراض الجهاز التنفسي
أ- انسداد مزمن بالرئتين
ب- انتفاخ الرئتين
ج- الربو الشعبي
د- اتساع الشعب الهوائية
ه- الالتهاب الرئوي المصاحب لمرض الايدز
و- الالتهاب المزمن بالشعب الهوائية
3- الامراض المعدية
أ- الانفلونزا
ب-الهربس
ج- داء المبيضات
د- متلازمة الشعور المزمن بالارهاق
ه- الامراض المعدية المرتبطة بالايدز
و-التهاب الكبد الفيروسي الحاد المزمن
ز- الاصابة بالطفيليات
4- اضطرابات جهاز المناعة
أ- البول السكري
ب- امراض التحسس
ج-التهاب المفاصل الروماتيدي
د- التصلب المتعدد
5- امراض اخر
أ- الشلل الرعاش
ب- الزهايمير
ج- الصداع النصفي
د الالم المزمن
ه- سرطان الدم والغدد الليمفاوية
وبالاضافة العديد الامراض المعقدة
اذا كانت هذه هي فوائد الاوزون الغظيمة دعونا نتسائل قليلا لماذا لم نسمع ان الاوزون يمكن ان يعالج امراضا معقدة ؟ ولماذا تحارب بعض الدول هذا الاوزون ؟
رغم ان الحقائق تقول ان عدد الذين تلقوا العلاج بالاوزون ما يزيد عن عشرة ملايين مريض خلال القرن الماضي اغلبهم من المانيا (مبتكرة الاوزون الطبي ) وكانت الدراسات التي اجرتها المانيا في سنة 1982م ضمت نحو 384755 مريضا لم تسبب اعراضا جانبية غير مرغوبة لم تزد على 0007,% اي سبعة لكل عشرة الاف مريض وهي نسبة قليلة جدا مقارن بالادوية الاخرى التي اعراضها الجانبية تزيد عن هذا العدد بعدد مرات رغم كلفة اسعارها
واذا كان هذا الاوزون الطبي كل هذه القيمة العلاجية لماذا لم يستخدم في علاج العديد من الامراض ؟ ولماذا لايدرس في كليات الطب ؟ وكذلك محاربة العديد من الدول وبل تهديد من يمارس هذا العلاج
وتقول الباحثة الكندية ناتايل التمان ان الاوزون ليس له براءة اختراع وهو قليل التكاليف سواء من حيث التحضير والاستعمال التي لا تزيد عن عشرون دولار ومن هذا المنطلق ان الاوزون يمثل تهديدا حقيقيا للمؤسسات الطبية الكبرى ومنها شركات الادوية الكبرى ذات الادوية باهظة الثمن و وسائل طبية معقدة واقامة امد طويل في المستشفيات خصوصا شركات الادوية التي تحتكر العقاقير التقليدية والمستشفيات الخاصة وترى ايضا ان المؤسسات الكبرى والحكومية دائما ما تخضع لنفوذ شركات الادوية واللوبي الطبي بما يجعل اجراء الابحاث على هذه النوعية من الادوية التي لا تهم
سوى الفقراء اوما يعرف بالادوية اليتيمة مسألة في غاية الصعوبة

No comments:

Post a Comment